أسطورة اللهب الأزرق
أسطورة اللهب الأزرق هي الرواية رقم 13 من سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب.
وتدور أحداث هذه الرواية على لسان الدكتور رفعت إسماعيل : طبيب أمراض الدم والأستاذ الجامعي الكهل المقيم بالقاهرة، نحيل، أصلع، ذو عوينات، يعاني من كتيبة من الأمراض منها على سبيل المثال لا الحصر : القرحة المعدية، ضيق الشرايين، الربو الشعبي، التهاب الرئة، آلام المفاصل، قلق، متشائم، نحس يقع في المصائب.
إنهم يحترقون .. يشتعلون .. فلا يبقى منهم سوى رماد وألسنة من اللهب الأزرق .. إنهم يتلاشون من خريطة الأحياء فى ثوان. لا أحد يعرف لماذا .. و لا أحد يعرف كيف .. لكن د. (رفعت إسماعيل) كان هناك .. و ها هو ذا يفتش عن السر .. و نحن معه
.
بعدما تركنا المنصورة، نتجه إلى أمريكا لنعيش مُغامرة أخرى مع دكتور/ رفعت إسماعيل وصديقه الذي عرفناه من قبل "هاري شيلدون" وكالعادة أينما حل رفعت إسماعيل حلت المصائب معه. المُصيبة في هذه الأسطورة هو السحر الأسود، وخصوصاً ذلك الـ "شاكال" الذي يحرق الجميع -ذاتياً- ولا يترك فيهم شيئاً إلا ملابسهم بدون أي آثر لإحتراق. تلك اللعنة الخاصة بقلادة ملعونة بسحر أسود، من يستطيع أن يقرأ ما كُتب على ظهرها تُصيبه اللعنة ويدخل في غياهب شاكال ثم يحترق.. هكذا ببساطة شديدة. فقط ستشعر أن الجو شديد الحرارة، ثم تذهب كقربان لـ شاكال.. من الطريف أني أقرأ هذه الأسطورة في يوم حار، ذلك كان مُرعب كفاية! لا يزال دكتور رفعت إسماعيل محل الأنظار والإعجاب من الجميع، وقد تابعنا ذلك في وصف جميع نزلاء الفندق والعاملين به لدكتور رفعت.. والحق يُقال أن دكتور رفعت مُدخن شره بحق! الأسطورة جيدة والقصة مُتماسكة.. وكعادة دكتور أحمد ينوع في طريقة سرده .. فجعل طريقة السرد هذه المرة من خلال 6 أعين، كُل فرد يقوم بالسرد من وجهة نظره ثم يسلم الراية للذي يليه.. وطبعاً سنبدأ بدكتور رفعت في البداية، ثم في المنتصف، ثم في الخاتمة ليعدنا بعدد شيق ومُغامرة قادمة. النهاية لم أشعر أنها بالقوة الكافية للأسطورة.. وبالأخص حل الأسطورة وطريقة التخلص من القلادة. وفي النهاية، عندما تشعر بحرارة شديدة، إياك أن تُشعل أي لهب بجوارك.. فقد يكون لهب أزرق!
انت قربان شاكال الجديد | يا دم دمائى يا ابن ابنائى
من النار تانى النار | الى الدخان يصير الدخان
……..فى الرماد يفنى الرماد
ماوراء الطبيعة سلسلة روايات خيالية للكاتب المصري أحمد خالد توفيق، محورها ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصري متقاعد اسمه رفعت إسماعيل حول سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها في حياته، بدءاً من العام 1959، أو الحكايات التي تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق. بدأت سلسلة ماوراء الطبيعة في 1993، وصدر منها حتى 2014 العدد 80 وهو أسطورة الأساطير الجزء الثاني والذي انهى فيه الكاتب حياة رفعت إسماعيل بمرض عضال مع وعد بصدور حكايات لم يحكها بَعد وُجِدت في مذكراتهُ بعد وفاتهُ. كان أول ظهور لرفعت إسماعيل في 1993 سرداً لمغامرته مع مومياء الكونت دراكيولا في 1959 والمغامرة التي أعقبت ذلك في 1961 مع مستذئب في رومانيا.طبيعة السلسلة شعار السلسلة هو روايات تحبس الأنفاس من فرط الغموض والرعب والإثارة، ويرى المؤلف موافقاً لبعض قرائه أن شعار السلسلة من النوع الذي يدفع القارئ للتحفز ضد الرعب الذي تعده به. سمة السلسلة الرئيسية هي التعامل مع الخوارق سواء اشتملت على أحداث مرعبة أم لم تفعل. وبرغم كونه الشخصية الرئيسية في السلسلة، إلا أن رفعت إسماعيل ليس بطل كل حكايات السلسلة، فابتداء من العدد الثاني والعشرين للسلسلة، وحتى التاسع والعشرين، اكتفى بدور السارد للخطابات التي وصلته، والتي تشتمل على أحداث خارقة للطبيعة، أكثرها مخيف. تُحكى معظم المغامرات بضمير المتكلم، لكن شكل السرد في السلسلة قد يتخذ شكل خطابات متبادلة، أو قصاصات من صحف وخطابات كما في الجزء الأول من أسطورة الغرباء، أو كحكايات متصلة كما في أسطورة الشاحبين، وجزئها الثاني أسطورة دماء دراكيولا أو قصص قصيرة كما في أسطورة شبه مخيفة